تأثير وسائل الإعلام على الشباب CAN BE FUN FOR ANYONE

تأثير وسائل الإعلام على الشباب Can Be Fun For Anyone

تأثير وسائل الإعلام على الشباب Can Be Fun For Anyone

Blog Article



Les revues issueées par ce tye d'integration sont les revues scientifiques publiées uniquement sous forme électronique appartenant à des institutions nationales et ne disposant pas d'un ISSN et d'un EISSN.

  والحديث عن إشكالية الهُوية لا ينفصل عن اللغة فلا نجد جماعة من البشر لها نفس الهُوية إلا ولها نفس اللغة وفي كثير من الأحيان تسعى لفرض لغتها هذه ولعل النموذج الشهير على ذلك الكرد فرغم أنهم يتوزعون على أكثر من دولة إلا أنهم ينتمون فقط لقوميتهم وهويتهم ويتحدثون لغة واحدة رغم اختلافها عن باقي أقاليم الدول المتواجدين فيها , فاللغة هى التي تصون وتحمي الهوية وهى تحيا بالاستعمال والتداول ونتيجة للوسائل التكنولوجية الحديثة هذه تبعثرت الهُويات ليسود نموذج ثقافي وحيد ويصيح هو المركز وهو ما يُعرف باسم المثاقفة حيث انحسار الهويات المختلفة في ثوب جديد وهذا بالتأكيد سلبي حيث ما هو إلا قضاء على ثقافة لصالح أخرى ومثال على ذلك نجد ضعف اللغة العربية بسبب هيمنة اللغة الإنجليزية على الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) .

يُعدّ استخدام وسائل الإعلام جُزءاً لا يتجزّء من الحياة العصريّة، ولكن يجب مُساعدة الشباب على فهم ومعرفة الأمور التي تستحق الاهتمام بعيداً عن وسائل الإعلام، حيث يُمكن إشراكهم في مجموعة من الأنشطة الجسديّة والإبداعيّة التي تهدف إلى تنميتهم، أو تشجيعهم على الانخراط في الفعاليّات الاجتماعيّة التي تُطوّر مهاراتهم في التواصل، وتُسهم في تعريفهم بأشخاص إيجابيّين يُمكن اعتبارهم قُدوةً.[٣]

عام الفقه والشريعة القانون السنة الدعوة العقيدة العلوم الإنسانية

والرسالة الإعلامية الراشدة هي التي تقود إلى تنمية المجتمع ورفاهيته وإقامة علاقات المودة والإلفة والتعاون بين أفراده وجماعاته، (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)، وبذلك تقوم دولة الهداية وأمة الفضيلة.

يؤثّر الإعلام بوسائله المتعددة في أفكار الإنسان وقيمه واخلاقه وتصرفاته أيضًا، فلهذه الوسائل الإعلامية قدرة سحريّة على التأثير في اللاوعي لدى الناس وزرع الأفكار التي تطرحها في سلوكياتهم اليومية والحياتية، كما انّها تغير وجهة نظرهم في العالم الذي حولهم، وقد تقوم بعملية استبدال كامل للقيم، وزرع قيم أخرى بدلًا منها، من خلال تكوين صور نمطية وذهنية حول الكثير من الموضوعات، ولا شكّ انّ الهدف الأساسي من هذه القدرة في التأثير هو البناء والإصلاح والمساهمة في غرسالقيم الأخلاقية الحسنة، ولكن قد يكون لها التأثير العكسي أحيانًا فتسبب آثارًا مدمرة للمنظومة القيمية في المجتمع، وهذا يحدث عندما تختار وسائل الإعلام نماذج تريد للناس أن تتخذ منها قدوة يحتذى بها، وأكثر فئات المجتمع تأثرًا بهذه القدوات هم الشباب الذي هم في سن المراهقة، فمن نور الإمارات السهل التحكم بهم وتغيير قيمهم من خلال طرحها في تصرفات هذه البطل القدوة، فتنشأ ظاهرة التقليد الأعمى من دون التمييز بين القيم الصحيحة والسليمة وبين الاختيارات الخاطئة والأفعال المشينة، ويختلط المرفوض بالمقبول سواء أكان دينيًا أو مجتمعيًا، فقد تصبح السلوكيات والقيم الخاطئة مقبولة ومنتشرة في المجتمع، وهذا دليل على الأثر الرهيب التي قد تتركه وسائل الإعلام في القيم الأخلاقية في أي مجتمع.[٢]

ومن هنا فإن الإعلام إنما هو عمل مسئول وقضية بشرية قائمة منذ قيام البشرº ليستقيم في أسلوبه ورسائله باستعانة حامل الرسالة، ويعظم بعظم المضمون الذي يحمله، وإذا كانت بعض السلبيات ظهرت مع المسيرة الإعلامية فإنما ذلك سنة من سنن الله في خلقه: (من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً) سورة الكهف.

تعتبر شاشة التلفاز نافذة مطلة على آلاف المشاهد التي يتخللها أعمال عنف، وصور للقتل، والاغتصاب وغيرها من الجرائم، وحسب دراسات متخصصة فإنّ مشاهدة الطفل لمثل تلك الأعمال يُسهم في زيادة سلوكه العدواني، وزيادة حالات الانتحار.[١]

هل تؤثر الثقافة على كيفية التعلم تأثير الإعلام على المجتمع شارك المقالة

ب/ قيم إلحادية صادرة عن الفكر العلماني، تتسرب من خلال برامج تمثل أخطر مهددات الإيمان بالله، فتتصادم مع عقائد الأمة وثوابتها الفكرية والعقدية، فتسخر من الدين ومظاهره، وتشكك في العقيدة ومصادرها، بما يثير الصراع بين ما يُرى ويُشاهد وبين ما يؤمن به فتبدأ رحلة الضياع.

يتمثل في عرض المواد الإعلامية اللاأخلاقية والتي تُقدم على شاشة التلفاز، حيث أصبحت كالمعلم للأطفال والشباب في هذا المجال من خلال عرض هذه الإعلانات على أنّها أمرٌ طبيعيٌ، ولا يترتب عليه أية مخاطر، دون التطرق لذكر العواقب المترتبة على تلك التصرفات غير الأخلاقية.[١]

إنّ إقبال الطفل على مشاهدة التلفاز لمدةٍ أطول من اللّازم يترتب عليه انخفاض مستوى لياقته البدنية؛ لقلة ممارسته للألعاب والتمارين الرياضية، والإقبال المتزايد على تناول الأطعمة الغنية بالدهون أثناء مشاهدة التلفاز، حيث تحفز الدعايات الإعلانية على مثل تلك التصرفات غير صحية.[١]

متغيرات الجمهور: متغيرات الجمهور في الاختلاف بين الأفراد من حيث الخبرة والثقافة وقابليتهم للتأثير بل يمكن أن يستجيب الشخص الواحد بشكل مختلف لنفس المحتوى حسب ظروفه النفسية والاجتماعية.

من جهته، شجّع الدكتور دوغلاس جينتيلي، أستاذ علم النفس المتميز في جامعة ولاية أيوا، على توخي "الحذر في تفسير هذه البيانات (المبلغ عنها ذاتيا)".

Report this page